بالتأكيد لم يسبق أن سمعت سابقاً عن نظرية بهذا الاسم ،فهي من ابتكار الكاتب التي لمعت في فكرهِ نتيجة موقفٍ مر به مع ابنه فيصل. الذي استبق إشارة المرور بتهور ، و كاد أن يتسبب تصرفه بحادث خطير ، و بدلا من رد الفعل التقليدي لكل الآباء في مثل هذه المواقف ، كالتوبيخ و سرد النصائح سأل فهد الأحمدي ولده: فيصل هل سمعت بنظرية الفستق؟ و بالتأكيد لم يسمع بها من قبل ، فبدأ والده بسرد هذه النظرية والتي مفادها باختصار: التأكيد على خطورة التهور و أهمية الوعي لجميع الاحتمالات لتلافي ارتكابنا للحماقات. ” يمكن لأي فعل مفاجئ وصغير و طارئ و غير متوقع. التسبب بمآس كبيرة و دائمة وغير متوقعة، لتلافي الأخطاء الكبيرة تلافى مسبباتها الصغيرة، ولتلافي أسبابها الصغيرة كن واعياً باحتمالات كثيرة.” و أخيرا كتاب نظرية الفستق اختصر الكثير من نظريات التنمية في مقالات خفيفة ، تحثك على التغيّر من الداخل إلى الخارج ،و الغوص عميقا في خبايا تفكيرك ،و تصحيح معتقداتك الخاطئة ، لتكون بعدها صاحب فكر منفتح و مستقل قادر على تطوير نفسك و محيطك أيضا.
تحميل كتاب نظرية الفستق
مشاركة الكتاب: الطالبة ( رقية كاظم مدن)