08 Apr
08Apr

بالتأكيد لم يسبق أن سمعت سابقاً عن نظرية بهذا الاسم ،فهي من ابتكار الكاتب التي لمعت في فكرهِ نتيجة موقفٍ مر به مع ابنه فيصل. الذي استبق إشارة المرور بتهور ، و كاد أن يتسبب تصرفه بحادث خطير ، و بدلا من رد الفعل التقليدي لكل الآباء في مثل هذه المواقف ، كالتوبيخ و سرد النصائح سأل فهد الأحمدي ولده: فيصل هل سمعت بنظرية الفستق؟ و بالتأكيد لم يسمع بها من قبل ، فبدأ والده بسرد هذه النظرية والتي مفادها باختصار: التأكيد على خطورة التهور و أهمية الوعي لجميع الاحتمالات لتلافي ارتكابنا للحماقات. ” يمكن لأي فعل مفاجئ وصغير و طارئ و غير متوقع. التسبب بمآس كبيرة و دائمة وغير متوقعة، لتلافي الأخطاء الكبيرة تلافى مسبباتها الصغيرة، ولتلافي أسبابها الصغيرة كن واعياً باحتمالات كثيرة.” و أخيرا كتاب نظرية الفستق اختصر الكثير من نظريات التنمية في مقالات خفيفة ، تحثك على التغيّر من الداخل إلى الخارج ،و الغوص عميقا في خبايا تفكيرك ،و تصحيح معتقداتك الخاطئة ، لتكون بعدها صاحب فكر منفتح و مستقل قادر على تطوير نفسك و محيطك أيضا.


تحميل كتاب نظرية الفستق


مشاركة الكتاب: الطالبة ( رقية كاظم مدن)

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة